تقرير: 42% من جرائم الكراهية الدينية في بريطانيا استهدفت المسلمين

 

ردنا – ذكر تقرير لمجلس العموم البريطاني أن ظاهرة الإسلاموفوبيا هي الشكل الأكثر شيوعاً لجرائم الكراهية الدينية. وعلى وجه التحديد، 42% من جميع جرائم الكراهية الدينية التي تبلغ بها الشرطة كانت هجمات ضد المسلمين.

وبالإشارة إلى هذا التقرير، كتبت الدكتورة “سوريا بي” المحاضرة في الجغرافيا الثقافية بجامعة أكسفورد في مقال لها بصحيفة “الغارديان” أن الجهود الحقيقية لمعاقبة الإسلاموفوبيا والهجمات المعادية للإسلام ضعيفة جداً لدرجة أن الإحصاءات المتعلقة بالمقاضاة والإدانات غائبة تماماً.

وذكرت الباحثة “لا أحد يعرف شيئاً عن طريقة تعامل الشرطة مع شكاوى الإسلاموفوبيا أو ما إذا كان هناك إجراء موحد عبر جميع القوى، وفي الوقت نفسه تمر هذه الظاهرة بلا عقاب وتزداد”.

ونوهت إلى بعض الأمثلة الصارخة للإسلاموفوبيا، ومنها التعليقات الشائنة لبوريس جونسون على النساء المسلمات اللواتي يرتدين النقاب، ووصفهن بأنهن “صناديق بريد”، وتوزيع رسائل تحرض على العنف مثل “عاقب مسلماً كل يوم”، وتمزيق الحجاب عن امرأة مسلمة وشتمها في مكان العمل.

وبالإشارة إلى تعليقات جونسون، قالت الكاتبة “إن منصبه إذ كان وزيرا للخارجية آنذاك أسهم في تسجيله أعلى درجة في مقياس فئتي التهور والتأثير، حيث أدت تعليقاته إلى زيادة 375% في هجمات الإسلاموفوبيا ضد المسلمات في بريطانيا، وتلتها فئتا الشدة والنية.

ورأت الباحثة أن الحل الصحيح لمعاقبة كارهي الإسلام هو وضع مؤشر للإسلاموفوبيا لمساعدة الشرطة والمدعين العامين والضحايا والمحللين على تحديد موعد اتخاذ الإجراءات القانونية وطريقة تحديد الوسائل المؤدية إلى مثل هذا الإجراء.

وأوضحت بأن نموذجها المقترح يسمح للضحايا والمتخصصين في الشرطة بتحديد القوانين التي تنتهك في جميع حالات الإسلاموفوبيا.

 

المصدر: The Guardian

 

مواضيع إضافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.