مخاوف من عمليات إبادة جماعية ضد المسلمين في كشمير

 

ردنا – إثر تزايد حالات الإسلاموفوبيا في الهند في ظل سياسات حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي المتطرف برئاسة “ناريندرا مودي”، يواجه المسلمون في البلاد وفي جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني، مخاطر إبادة جماعية وشيكة، حيث يؤكد بعض الخبراء إن “هذه الإبادة قد بدأت بالفعل”.

وحذر تقرير صادر عن مركز “كشمير للخدمات الإعلامية”، من أن “الهند بلد خطير بالنسبة للمسلمين”.

وأضاف التقرير بأن “جرائم الكراهية ضد المسلمين قد تزايدت عدة مرات منذ وصول مودي إلى السلطة في الهند”، مشيراً إلى مقاطع فيديو تظهر على وسائل التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر لزعماء دينيين هندوس يطالبون بارتكاب عمليات قتل جماعي ضد المسلمين.

وذكر التقرير أن “كشمير قد شهدت بالفعل ارتفاعاً مفاجئاً في عمليات قتل الشباب المسلم بعد الإجراءات غير القانونية التي قامت بها الحكومة الهندية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا في 5 أغسطس 2019”.

وتابع أن “قادة سانغ بريفار يدعون إلى مذبحة شبيهة بمذبحة معادية للمسلمين في الهند ومنظمة كشمير المحتلة”.

وأكد التقرير أن “الخبراء الدوليين حذروا بالفعل من خطر وشيك للإبادة الجماعية للمسلمين في الهند وكشمير المحتلة”.

وقال التقرير إن “مؤسس منظمة Genocide Watch، الدكتور “جريجوري ستانتون” الذي توقع الإبادة الجماعية في رواندا قبل سنوات من وقوعها في 1994، أصدر أيضاً تنبيهاً لحملة إبادة مسلمة موجهة في ضوء تزايد التعصب في الهند بقيادة مودي”.

ونقل التقرير عن “مونج زارني” الباحث في مركز توثيق الإبادة الجماعية في كمبوديا، قوله: “أعتقد أن الهند ليست على حافة الهاوية فحسب، بل إنها تخوض بالفعل عملية إبادة جماعية. القتلة يصورون السكان المستضعفين على أنهم تهديد أمني لدينهم. عندما تبدأ عملية نزع الصفة الإنسانية هذه، تكون البلاد بالفعل في عمق عملية الإبادة الجماعية على الرغم من أن عمليات القتل ربما لم تكن قد بدأت”.

 

المصدر: وكالات

 

مواضيع إضافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.