جمعية مسيحية تنتقد صمت الغرب إزاء إضطهاد المسيحيين في أفريقيا

 

ردنا – قالت جمعية مسيحية، إن “الوقت قد حان للعمل من أجل ضمان الاستقرار والأمن في البلدان الأفريقية، التي يتعرض فيها المسيحيون إلى تهديد الاضطهاد”.

وأضافت جمعية عون الكنيسة المتألمة البابوية (ACS) في بيان، أن “ممارسة المرء شعائر دينه خطر للغاية في أفريقيا”، لذا “فالغرب الذي يحب مناشدة حقوق الإنسان لا يمكنه الاستمرار بمشاهدة المذابح القائمة بلا مبالاة، بينما لا تستطيع السلطات المحلية التهرب، تاركة المجتمعات الدينية بلا حماية وتحت رحمة عنف ممنهج”.

وذكّرت الجمعية في بيانها، بأن “في نيجيريا، بين كانون الثاني/يناير 2021 وحزيران/يونيو 2022، قُتل أكثر من 7600 مسيحي واختطف أكثر من 5200″، كما أنها “شهدت أكبر عدد من عمليات خطف الكهنة: 28 في عام 2022 واثنتان في الأيام القليلة الأولى لعام 2023، واحدة منها يوم أمس”.

وقد عمد مجلس أساقفة هذا البلد الذي سيشهد زيارة البابا فرنسيس في الفترة من 31 كانون الثاني/يناير إلى 3 شباط/فبراير، إلى دق ناقوس الخطر بشأن تدهور الأمن فيه، معربًا عن قلقه من أن إمكانية انهيار الأمة بسبب العنف الذي ترتكبه حاليًا جماعات مسلحة مختلفة.

وتابع البيان أن “المشكلة منتشرة على نطاق واسع، يكفي التفكير بأن من بين 26 دولة ينشط فيها اضطهاد الأقليات الدينية، هناك 12 دولة أفريقية”، حيث “انتشرت الشبكات الجهادية العابرة للحدود على طول خط الاستواء وتطمح إلى أن تكون (دولة خلافة) عابرة للقارات”.

وأشار إلى أن تنظيما داعش والقاعدة يقومان برعاية أيديولوجية واقتصادية من أجزاء من الشرق الأوسط، بتأسيس (ولايات الخلافة) على طول خط الاستواء، وخلق شبكة عنف تمتد من مالي إلى موزمبيق في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى”.

وأوضح البيان إن هذه الشبكة تتألف من متطرفين ينتمون إلى جماعة الفولاني العرقية، أو إرهابيين من جماعات متطرفة أو عصابات إجرامية تهتم بتقاضي الفدية دون أن تأبه لأي شيء آخر.

 

المصدر: مواقع إلكترونية

 

مواضيع إضافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.