رئيس أساقفة الإسكندرية: مباركة زواج المثليين مرفوض ويعرض حوار الأديان للخطر

ردنا – قال رئيس أساقفة الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في مصر المطران “سامي فوزي”، إنه في فهمنا المسيحى للزواج والعلاقات الجنسية يوجد خط أحمر لن نتجاوزه أبداً.

وأضاف فوزي في كلمته أمام سينودس كنيسة إنجلترا الأنجليكانية، إن عبور هذا الخط ومباركة الزيجات المثلية لا يقبله 75٪ من أعضاء اتحاد الكنائس الأسقفية الأنجليكانية في العالم، ويُعرض الحوار المسكوني وحوار الأديان للخطر، حيث سيؤدي هذا التحول في الممارسات في نهاية المطاف إلى شركة مكسورة بين كنيسة إنجلترا واتحاد الكنائس الأسقفية في العالم.

وأكد فوزي أنه يتحدث بصفته أحد رؤساء الأساقفة بجنوب الكرة الأرضية والذين كانوا قد أصدروا ميثاق إيمان نصه: «نشكر لله في أيامنا من أجل أولئك الذين وقفوا بحزم ضد التعاليم والممارسات التي تخرج عن التراث التقليدي التاريخي للكنيسة الأنجليكانية والتي ورثناها عن أسلافنا، ونؤكد أن قرار رقم 1-10 الصادر عام 1998 في مؤتمر لامبث هو التعليم الرسمي عن الزواج وممارسة الجنس في مفهوم اتحاد الكنائس الأسقفية في العالم».

وأشار رئيس الأساقفة إلى أن إحدى الفقرات في قرار 1- 10 تنص على أنه «لا يمكن إضفاء الشرعية أو مباركة الزيجات المثلية أو رسامة من يشاركون في تلك العلاقات المثلية»، وهذا هو إيمان الكنيسة الأسقفية في جنوب الكرة الأرضية حسب تعاليم الكتاب المقدس وتقليد الكنيسة الأسقفية.

وتجدر الإشارة إلى أن مجلس كنائس مصر تأسس عام ٢٠١٣ كمؤسسة تجمع في عضويتها خمسة كنائس مصرية تمثل الطوائف المختلفة، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والكنيسة الإنجيلية، والكنيسة القبطية الكاثوليكية، وكنيسة الروم الأرثوذكس والكنيسة الأسقفية، وهو أول كيان يجمع الطوائف المصرية معا.

ويسعى المجلس لنبذ أي خلافات مذهبية ومحاربة التعصب والتطرف بين المسيحيين بعضهم البعض، دون أن يتدخل في معتقدات كل طائفة، وينظم مؤتمرات تجمع شباب الكنائس عبر لجانه المختلفة.

 

المصدر: مواقع إلكترونية

مواضيع إضافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.