وثائق مسرّبة تكشف عن مجموعة سرّية داخل البرلمان البريطاني وظيفتها معاداة المسلمين

ردنا – نشرت منظمة “أمل لا كراهية” (Hope not Hate) البريطانية، تحقيقًا مثيرًا يكشف عن مجموعة سرية داخل البرلمان، شكّلها عدد من اللوردات البريطانيين، وكرست جهودًا كبيرة لقيادة حملة مستمرة ضد المسلمين في المملكة المتحدة.

ووصف جو مولهال، مدير الأبحاث في ((Hope not Hate وجود المنظمة السرية بأنه “مرعب للغاية”. مضيفاً “توصل تحقيقنا إلى أنَّ أعضاء مجلس اللوردات يتعاونون مع أعضاء اليمين المتطرف الذين يرفضون الإسلام”.

وقالت صحيفة (The Guardian) البريطانية في تقرير لها أن وثائق مسرّبة تؤكد وجود منظمة سرية متهمة بالتعاون مع ناشطين من اليمين المتطرف تعمل في مجلس اللوردات منذ أكثر من عقد.

وحسب الصحيفة، تضم المنظمة التي تسمى “مجموعة القضايا الجديدة”، زعيم حزب استقلال المملكة المتحدة السابق مالكولم بيرسون، ونائب رئيس مجلس اللوردات السابق لحزب المحافظين البارونة كوكس.

ومن ضمن الوثائق المسرّبة “مذكرة” تعود إلى عام 2015، صاغها العضو في مجموعة القضايا الجديدة “ماغنوس نيلسن” ، وهو ناشط  معروف مناهض للمسلمين وله صلات برابطة الدفاع الإنجليزية المناهضة للمسلمين. واقترحت المذكرة إطلاق احتجاجات في الشوارع.

وكشفت الوثائق المسرّبة أن المجموعة تضم نواباً من حزب المحافظين وأرستقراطيين وأساقفة ورجال أعمال وصحفيين وشخصيات بارزة من اليمين المتطرف، ومنهم “غيرت ويلدرز” من هولندا و”تومي روبنسون” والناشطة الأمريكية المناهضة للإسلام “باميلا غيلر”.

المصدر: The Guardian