صحة البابا فرنسيس “تتحسن” بعدما أمضى ليلة في المستشفى

ردنا – سجلت صحة البابا فرنسيس تحسنا بعدما أمضى ليلة في المستشفى إثر تشخيص إصابته بالتهاب في الجهاز التنفسي، على ما أعلن الفاتيكان الخميس.

وقال مدير الإعلام في الكرسي الرسولي ماتيو بروني في بيان إن البابا “استراح جيدا خلال الليل. وضعه الصحي يتحسن تدريجا ويواصل علاجه المخطط له”.

وقال ناطق باسم البابا في البداية إن فرنسيس نقل إلى المستشفى في روما الأربعاء للخضوع لفحوص مقررة مسبقا لكنه كشف في بيان لاحق أنه كان يعاني في الأيام السابقة “صعوبات في التنفس”.

وأوضح بروني لاحقا أن فحوصا طبية “كشفت وجود التهاب في الجهاز التنفّسي (ليست إصابة بكوفيد-19)، ستتطلّب بضعة أيام من العلاج الطبي في المستشفى”.

وأثار إعلان دخول البابا فرنسيس المستشفى تكهّنات بشأن مدى خطورة حالته الصحية.

لكن وكالة انسا للأنباء نقلت عن مصادر طبية الخميس قولها إن الطاقم الذي يعالج البابا الارجنتيني “متفائل جدا”.

وكان مصدر في الفاتيكان أفاد وكالة فرانس برس أنّ جدول أعمال البابا فرنسيس ليوم الخميس ألغي بعدما أدخل المستشفى.

والعام الماضي اضطر البابا فرنسيس مرارا إلى إلغاء نشاطات أو اختصارها بسبب آلام في الركبة أجبرته على التنقل على كرسي متحرك

وقد أثار تأجيله العام الماضي رحلة مقررة إلى إفريقيا وأحداثا مختلفة في الفاتيكان تكهنات شديدة حول صحته، وفي مقابلة أجريت معه في تموز/يوليو 2022، أقر بأنه يحتاج إلى تقليص نشاطاته.

وسبق أن أعلن البابا فرنسيس أنه سيحذو حذو سلفه إذا أصبح وضعه الصحي يحول دون أدائه عمله.

لكن البابا فرنسيس عاد وأشار في مقابلة أجريت معه في شباط/فبراير إلى وجوب ألا يصبح تنحي البابوات “أمرا عاديا” مؤكدا أن هذا الأمر ليس مطروحا في الوقت الراهن.

وفي 1957، عندما كان في الحادية والعشرين، خضع البابا فرنسيس لعملية جراحية أزيل خلالها جزء من إحدى رئتيه لكنه قال إنه تعافى تماما.

وخلال العقد الماضي، سعى البابا فرنسيس إلى عكس صور للكنيسة الكاثوليكية أكثر انفتاحا وتعاطفا، علما أنه واجه معارضة داخلية لا سيما من المحافظين.

 

المصدر: AFP
مواضيع إضافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.