الاحتلال يستخدم أسماء الأنبياء للسيطرة على ممتلكات القدس المحتلة

ردنا – أدانت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس، المشروع التهويدي الأخير في مدينة القدس المحتلة، الذي قامت خلاله حكومة الاحتلال بتحويل “قلعة القدس” التاريخية، إلى “متحف يهويدي”، يحمل اسم النبي داود.

ووصف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، تحويل حكومة اليمين التي وصفها بـ “الفاشية والعنصرية”، تلك القلعة إلى ما يسمى “متحف قلعة داود”، بـ “الإجراء الباطل والمخالف لجميع القرارات الدولية وليست له شرعية”.

وأكد أن “قلعة القدس” التي تقع قرب منطقة باب الخليل في القدس المحتلة، ومسجدها “جزء لا يتجزأ من الأوقاف والمعالم التاريخية الإسلامية الحضارية لمدينة القدس، ومعلم من معالم عروبتها وإسلاميتها“.

ودعا المجتمع الدولي ومنظمة “اليونسكو” إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف حكومة اليمين العنصرية عن محاولات العبث وتزوير الحقائق التاريخية والقيام بدورهم بحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من انتهاكات في حضارة وثقافة ومعالم مدينة القدس الموثقة ضمن التراث العالمي في “اليونسكو”.

وكانت سلطات الاحتلال، افتتحت متحف “قلعة داوود” مكان “قلعة القدس” الواقعة قرب باب الخليل بعد 10 سنوات من التنقيب و3 سنوات من الترميم، بتكلفة نحو 50 مليون دولار، وذلك بحضور وزير شؤون القدس ورئيس البلدية المحتلة، وحشد من المستوطنين والمتطرفين، حيث تشمل القلعة التي حولت إلى متحف 10 صالات بأسلوب فني وثلاثي الأبعاد، وتعرض تاريخ المدينة وفق الرواية التوراتية الإسرائيلية، ضمن خطط الاحتلال الرامية لتهويد المدينة.

وأدانت حركة حماس بأشد العبارات إقدام سلطات الاحتلال على تحويل تلك القلعة التاريخية إلى متحف تهويدي، واعتبرت في بيان لها ذلك الأمر بأنه “إجراء باطل، ليس له شرعية”.

وقالت إنه يأتي في سياق سعي الاحتلال المحموم لتغيير معالم وهوية القدس التي ستبقى عربية إسلامية.

وأكدت أن قلعة القدس ومسجدها جزء لا يتجزأ من الأوقاف والمعالم التاريخية الإسلامية لمدينة القدس، وشاهد على عروبتها وإسلاميتها.

ودعت المجتمع الدولي، ومنظمة “اليونسكو” على وجه التحديد، إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لـ “وقف الصهاينة عن محاولاتهم لتزوير الحقائق التاريخية، والقيام بما يلزم لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من عبث الغزاة الصهاينة في المدينة المقدّسة”.

وكانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، أدانت افتتاح ما يسمى “متحف قلعة داود”، وقالت إن الهدف منه تغيير هوية القدس التاريخية والحضارية، مؤكدة أن هذا الأمر “يُشكّل اعتداءً همجيًّا على تاريخ المدينة المقدسة وحضارتها”.

وشددت على أن “القلعة ستبقى عصية على التهويد، وشاهدة دوما على همجية الاحتلال وعدوانه المستمر على تاريخ المدينة المقدسة”.

 

المصدر: وسائل إعلام فلسطينية
مواضيع إضافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.