البابا فرنسيس يقول إنه وقع خطاب استقالة عام 2013 لاستخدامه “إذا اعتلت صحته”
ردنا – قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، في مقابلة نُشرت اليوم (الأحد)، أنه كان قد وقع خطاب استقالة بعد انتخابه في عام 2013 لاستخدامه إذا حالت مشكلات صحية خطيرة ودائمة يوماً ما دون القيام بواجباته.
وأضاف البابا بهذا التصريح في مقابلة أجرتها معه صحيفة ABC الإسبانية، إنه سلم خطاب الاستقالة لوزير خارجية الفاتيكان آنذاك الكردينال تارسيسيو بيرتوني، الذي ظل في المنصب لمدة ستة أشهر تقريباً بعد انتخاب فرنسيس في 13 آذار/مارس عام 2013.
وأوضح: “لقد وقعت استقالتي بالفعل. كان تارسيسيو بيرتوني وزيرا للخارجية. وقعت عليها وقلت له: في حالة وجود إعاقة لإسباب طبية أو أي شيء آخر، ها هي استقالتي”.
وأردف البابا قائلاً: “لا أعرف لمن أعطاها الكردينال بيرتوني لكنني أعطيته إياها عندما كان وزيرا للخارجية”، مشيراً إلى أنه يكشف عنها للمرة الأولى علنا.
وفي مقابلة أجرتها معه وكالة «رويترز» للأنباء في تموز/يوليو، رفض فرنسيس تكهنات وردت في تقارير بأن استقالته وشيكة، وكرر موقفه الذي كثيراً ما أعلن عنه بأنه قد يستقيل يوماً ما إذا بات من المستحيل عليه إدارة الكنيسة في حالة تدهور صحته.
ولم يكن من الممكن تصور هذا الأمر تقريباً قبل البابا بنديكت السادس عشر الذي استقال في عام 2013 في أول استقالة من نوعها منذ ستة قرون. ويبلغ بنديكت من العمر الآن 95 عاماً.
وقام فرنسيس منذ يوليو بثلاث رحلات دولية إلى كندا وكازاخستان والبحرين، ويعتزم زيارة جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان في الفترة من 31 كانون الثاني/يناير إلى الخامس من شباط/فبراير.
وكان من المقرر القيام بهذه الرحلة في يوليو، لكن مشكلة ركبته أجبرته على تأجيلها. ويستخدم البابا الآن عكازاً للسير لمسافات قصيرة وكرسياً متحركاً للمسافات الداخلية الأطول.
تجدر الإشارة إلى أن البابا فرنسيس قد أتم أمس السبت عامه الـ 86، ويبدو أنه بصحة جيدة باستثناء مشكلات في الركبة.
المصدر: وكالات