تقنين أوضاع 2599 كنيسة مصرية في 6 سنوات

ردنا – وافقت لجنة تقنين أوضاع الكنائس المصرية والمباني التابعة لها، برئاسة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، على تقنين أوضاع 73 كنيسة ومبنى تابعاً، ليصل إجمالي عدد الكنائس والمباني التي تمت الموافقة على تقنين أوضاعها إلى 2599 كنيسة ومبنى تابعاً، منذ قرار تشكيل اللجنة في يناير/كانون الثاني 2017، بموجب أحكام قانون تنظيم بناء الكنائس رقم 80 لسنة 2016.

وبحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء، استعرضت اللجنة نتائج أعمال المراجعة، في ما يخص أوضاع الكنائس والمباني الخدمية التي طلبت تقنين أوضاعها، منذ آخر اجتماع لها، داعية المسؤولين عن الكنائس التي تمت الموافقة على قوننة أوضاعها إلى “العمل على استيفاء الحد الأدنى من الإجراءات الوقائية المتعلقة بالحماية المدنية، وتوفير المستلزمات المطلوبة لذلك”.

ويعرّف القانون المصري الكنيسة على أنها “مبنى مستقل، قد تعلوه قبة أو أكثر تمارس فيه الصلاة والشعائر الدينية للطوائف المسيحية على نحو منتظم، ولها الشكل التقليدي، يتكون من طابق واحد أو أكثر وله سقف واحد أو أكثر، على أن يُحاط المبنى بسور إذا زادت مساحة الأرض عن ثلاثمائة متر، ويجوز أن يشتمل على هيكل أو منبر (مكان خاص برجال الدين لتأدية الشعائر الدينية)”.

ويشمل المبنى أيضاً: صحن الكنيسة (مكان لأداء المصلين الشعائر الدينية مع رجال الدين)، وقاعة المعمودية (مكان لأداء طقس العماد، مزوداً بالمرافق من ماء وكهرباء وصرف صحي)، والمنارة (جزء مرتفع من مبنى الكنيسة على شكل مربع أو مستطيل أو غيرها من الأشكال كالجرس والصليب)، وذلك بشرط مراعاة الارتفاع المناسب، والتصميم الهندسي.

وكان 41 شخصاً قد لقوا مصرعهم، في 14 أغسطس/آب الماضي، إثر حريق هائل شب في كنيسة “الشهيد أبو سيفين”، الكائنة في منطقة المنيرة الغربية بحي إمبابة في محافظة الجيزة. من بينهم كاهن الكنيسة القس عبد المسيح مرقص، و18 طفلاً كانوا في حضانة داخلها.

اندلع حريق بكنيسة الشهيد أبو سيفين أدى لمصرع 41 شخصاً في أغسطس الماضي في مصر

 

وعزا وزير الصحة خالد عبد الغفار سبب الحريق إلى “انقطاع التيار الكهربائي، وتشغيل الكنيسة مولد الكهرباء الذي انفجر عند عودة التيار”، مبيناً أن “كمية كبيرة من الأخشاب كانت داخل مبنى الكنيسة المكون من أربعة طوابق، وتسببت في انبعاث كثيف للدخان نتج عنه عدد من حالات الوفاة”.

ولا تُعلن الحكومة المصرية نهائياً عن أعداد المسيحيين في البلاد، أو نسبتهم إلى عدد السكان، في الإحصائيات السنوية الرسمية الصادرة عن مؤسساتها. بينما تقدر مراكز بحثية مستقلة عدد المسيحيين في مصر ما بين 5 و7 ملايين مواطن على أقصى تقدير، بما يعادل نحو 5% من تعداد السكان، في البلد الذي يزيد عدد سكانه عن 105 ملايين نسمة في الداخل.

 

المصدر: مواقع إلكترونية

مواضيع إضافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.