زعيم الطائفة البروتستانتية الروسية: حرق الكتب المقدسة يثير الفتن بين الأديان

ردنا – قال رئيس أساقفة إتحاد المسيحيين الإنجيليين في روسيا “سيرغي رياخوفسكي” إن حرق الكتب المقدسة في إطار الصراع السياسي مرفوض في البلدان المتحضرة، مؤكداً: إن هذه الحوادث تثير الأحقاد بين الأديان.

وأضاف الاسقف رياخوفسكي في تصريح صحفي معلقاً على حرق القرآن الكريم في ستوكهولم وكوبنهاغن،”إنه لمن المؤسف أن يتحول حرق الكتب المقدسة في الأماكن العامة إلى أداة من أدوات الصراع السياسي. إن حرق الكتب بشكل عام، ولا سيما المقدسة، هو عمل غير أخلاقي على الإطلاق. يمكنك أن تختلف سياسيا مع دولة ما، حينها يمكنك التعبير عن رأيك علنا، ولكن مع البقاء ضمن حدود اللباقة. إن حرق الكتب الدينية أمر غير مقبول إذا كانت الدول تعتبر نفسها متحضرة”.

وأوضح زعيم البروتستانت الروس أن مثل هذه الحوادث تعمل على إثارة الفتنة بين الأديان، خاصة إذا كانت الشرطة هي من تتولى حراسة مشعلي الفتن.

وقال “بعد حادثة حرق القرآن أراد شخص آخر حرق التوراة، الكتاب المقدس لليهود، وقد تمكنت الشرطة من منعه ولكن إلى متى؟ بالنظر إلى أن المهاجم لم يتراجع عن فكرة الحرق، لكنه قرر ببساطة تأجيلها لعدة أسابيع”.

ولفت رياخوفسكي إلى أن “من المهم تنسيق العلاقات بين الأديان والأعراق”. مضيفاً: “أوروبا لديها الكثير لتتعلمه من روسيا، حيث حرق الكتب المقدسة غير مقبول، وحيث يتم تعليم الأطفال أساسيات الديانات العالمية في المدارس”.

 

المصدر: وكالة تاس الروسية

مواضيع إضافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.