موسكو تستضيف الإجتماع الثاني عشر للحوار بين الإسلام والكنيسة الأرثوذكسية

ردنا – عقد في العاصمة الروسية موسكو، أمس الإثنين، الإجتماع الثاني عشر للحوار الديني بين الإسلام والكنيسة الأرثوذكسية.

وقال المستشار الثقافي الإيراني في روسيا الاتحادية “مسعود أحمد وند” في تصريح صحفي، إن الاجتماع الذي ينعقد تحت عنوان “الخدمات العامة للطوائف الدينية في العالم بعد الجائحة” يقام بعد انقطاع دام أربع سنوات بسبب تفشي وباء كورونا.

وأضاف: سيتم خلال الاجتماعات مناقشة التفاعل بين أنظمة التعليم العلماني والمعنوي، وتجربة تدريب القسيسين في المجتمع، والخدمات الاجتماعية للمتدينين في عالم ما بعد كورونا، ومتطلبات وعوامل تطوير التعاون بين روسيا وإيران في المجالات الاجتماعية والإنسانية بعد الوباء.

وأوضح أن من المواضيع الاخرى التي ستحظى بالاهتمام؛ دور التربية في التماسك الديني والاجتماعي في عالم ما بعد كورونا، وأزمة الإيمان والتماسك الديني، والخدمات الاجتماعية في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، ودور المرأة والأسرة في التماسك الديني في المجتمع في مرحلة ما بعد كورونا.

وكان السفير الإيراني لدى روسيا الاتحادية “كاظم جلالي” التقى في وقت سابق مع القس ديمتري سافانوف، أمين مجلس الأديان في روسيا، وناقش معه سبل تطوير العلاقات الثقافية والدينية.

ومن جانبه أكد سفانوف، أمين مجلس الأديان للكنيسة الأرثوذكسية، أن الحوارات الدينية بين الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وإيران وصلت إلى 25 عامًا، مشيراً إلى المفاهيم الإنسانية والقيم الأخلاقية المشتركة في الإسلام والمسيحية.

 

المصدر: ردنا + مواقع إلكترونية

مواضيع إضافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.