الكنيسة الأرثوذكسية تتهم الاحتلال بفرض قيود قاسية على حضور “النار المقدسة”
ردنا – اتهمت كنيسة الروم الأرثوذكس سلطات الإحتلال بانتهاك حرية المصلين بفرض قيود قاسية على عدد زوّار حفل “النار المقدسة”.
وفي تصريحات صحفية، قال مسؤولون من الكنيسة في القدس إن المفاوضات مع الشرطة بشأن قيودها “القاسية” باءت بالفشل.
وأوضحت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس قائلة: “بعد عدة محاولات تمت بحسن نية، لم نتمكن من التنسيق مع السلطات الإسرائيلية لأنها تفرض قيودا غير معقولة على الوصول إلى كنيسة القيامة. القيود ستحد من وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة وحفل النار المقدسة”.
وذكر رئيس شرطة منطقة القدس يورام سيغال أن الأولوية القصوى للشرطة هي السلامة في يوم يحتفل فيه المسلمون والمسيحيون واليهود بأعيادهم الخاصة في البلدة القديمة التي تبلغ مساحتها كيلومتر مربع.
وقال: “سننظم حركة الحشود”، لافتا إلى أن مراسم حفل النار المقدسة ستكون متاحة في جميع أنحاء المدينة على شاشات الفيديو وأن الاجتماعات مع الكنائس مستمرة.
وفي كل عام، تُنقل شمعة مضاءة باللهب في طائرة إلى اليونان والدول التي تضم سكاناً من الطائفة الأرثوذكسية.
وتؤمن الكنيسة الأرثوذكسية منذ القرن الرابع، بأنّ نوراً مقدّساً يفيض في “سبت النور”، قبل عيد الفصح من قبر المسيح في كنيسة القيامة، حيث صُلب المسيح ودفن وحصلت قيامته.