الرئيس العراقي لوفد مسيحي: حريصون على التعايش السلمي

ردنا – أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، أن التعايش السلمي في العراق بين مختلف المكونات والأطياف ضمن أولويات الجهود الحكومية لتدعيم الأمن والاستقرار.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان، أن “رشيد، استقبل في قصر بغداد، صاحب الغبطة مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي في العالم، وصاحب السيادة مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدس، وحضرة المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية”.

وأكد رشيد خلال اللقاء، أن “المكون المسيحي في العراق هو مكون أصيل ويحظى باحترام وتقدير الجميع”.

مشيرا إلى “إسهاماتهم في رفد حضارة وادي الرافدين ودورهم في ترسيخ الإرث الثقافي والتاريخي في البلد، كما أشاد بمواقفهم الوطنية في بناء العراق الجديد”.

 

التعايش السلمي في العراق

وأشار رشيد، إلى أن “الجهود الحكومية وضعت في سلم أولوياتها تدعيم الأمن والاستقرار والحفاظ على التعايش السلمي بين جميع المكونات والأطياف، ومواصلة تأهيل البنى التحتية خاصة للمناطق التي تضررت بفعل الإرهاب”.

وتطرق، إلى “الجهود الحثيثة لتعزيز العلاقات بين جميع مكونات وأطياف الشعب العراقي، مشيرا في هذا الصدد إلى أن العلاقات بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان جيدة، وهناك لقاءات تجري باستمرار بين الجانبين”.

كما تحدث، عن “أهمية ضمان تطبيق الدستور والالتزام بتنفيذ فقراته وحماية مؤسسات الدولة من أجل تقديم الخدمات للمواطنين”.

من جانبه، أشاد مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان “بطروحات رئيس الجمهورية في حماية التعايش السلمي بين جميع المكونات والأطياف، وبالتطورات الإيجابية التي يشهدها العراق على مختلف الصعد خاصة الأمنية والخدمية”.

 

شجب الاعتداءات على المصحف الشريف

كما عبّر بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي في العالم، عن “رفضه وشجبه الاعتداءات التي طالت المصحف الشريف”.

مؤكدا أن “هذه التصرفات والسلوكيات المنحرفة واجهت رفضا من قبل المسيحيين، وعلى السويد منع تكرار مثل هذه الاعتداءات الباطلة”.

 

المصدر: الموقع الإعلامي لرئاسة العراق
مواضيع إضافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.