مجلس الكنائس العالمي يستنكر بشدة تضييق الإحتلال على إحتفالات الأرثوذكس

ردنا – منعت سلطات الإحتلال الصهيوني المصلين المسيحيين من الطائفة الأرثوذكسية، من الاحتفال بـ “عيد التجلي” على “جبل طابور” الذي يقع في القسم الجنوبي للجليل شمال مرج ابن عامر.

وزعمت السلطات أن “قرار منع الاحتفال بـ”عيد التجلي” على جبل طابور الجمعة الماضي، كان بسبب عدم توفر شروط الأمان المطلوبة بموقع الاحتفال”.

 

إنتهاك لحرية العبادة

وإثر هذا القرار، هاجم مجلس الكنائس العالمي الذي يضم آلاف الكنائس حول العالم ومقره في جنيف بسويسرا، دولة الاحتلال، وأكد في بيان شديد اللهجة أن قرار الاحتلال هو “انتهاك لحرية العبادة”.

وأوضح الأمين العام للمنظمة القس بروفيسور جيري فيلي، أنه “ما لا يقل عن ألف سيارة انتظرت في الحواجز التي أقامتها شرطة إسرائيل بالطريق إلى الكنيسة ومن بينهم عضو في اللجنة الإدارية للمجلس، وتم توقيفهم ساعتين ونصف”.

وأجبر الآلاف من المسيحيين من الطائفة الأرثوذكسية الذين كانوا سيحتفلون بالعيد المذكور على العودة، بزعم عدم حصولهم على التراخيص المطلوبة.

ولفت المسؤول في الكنيسة، إلى أن منظمته ذهلت باكتشاف صدور قرار منع التجمع على الجبل في اللحظة الأخيرة وفي المنطقة المفتوحة إلى جانب الكنيسة بزعم “الحرص على سلامة المشاركين”، وقال: “قبل أيام عقد اجتماع بين المجلس الأرثوذكسي في الناصرة وبين السلطات الإسرائيلية واتفق على إقامة الحدث”.

ونبه فيلي إلى أن “مضايقة الاحتفال المسيحي، تأتي بعد المضايقات المتكررة التي تعرض لها المسيحيون في القدس وحيفا وأماكن أخرى”.

وأضاف: “نرى المساس بحرية العبادة، إلغاء الصلاة والتقييدات على حياة المجتمع المسيحي في الأرض المقدسة بحجة الأمن والأمان، أمر غير مقبول”، مطالبا سلطات الاحتلال بـ”إتاحة ممارسة مراسم العبادة المسيحية والأحداث الاجتماعية بحرية، والدفاع عن الحقوق الدينية لجميع الناس”.

من جهته، قال مستشار رؤساء الكنائس في الداخل المحتل، وديع أبو نصار: “كل شيء مسموح تجاه المسيحيين، مسموح إلغاء الصلاة، ومسموح البصق عليهم في شوارع القدس، وإهانتهم واحتقارهم، والحكومة غير مبالية بذلك”.

 

المصدر: وكالات
مواضيع إضافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.