أساتذة وباحثون يهود: تغيير هوية المواقع المقدسة خطوة خطيرة

دير ستيلا ماريس

ردنا – دعا أساتذة جامعات وباحثون يهود في مجال الأديان والأماكن المقدسة إلى وقف فوري للنقاش حول منح الإذن لليهود للصلاة في منطقة ستيلا ماريس المسيحية في قمة الكرمل في الأراضي المحتلة.

وعلى خلفية اعتداءات متكررة ليهود متشددين على كنيسة مار الياس في الكرمل، ومحاولتهم، بدعم جهات رسمية، الاستيلاء على الموقع المسيحي المقدس، أو تقاسمه، وجّه نحو 100 بروفيسور يهودي عريضة لرئيس كيان الإحتلال، وللمفتش العامة للشرطة، ورئيس بلدية حيفا.

وجاء في البيان”نحن، باحثو أديان ومختصّين في تاريخ الأماكن المقدسة في البلاد، ندعو السلطات الإسرائيلية إلى التوقف الفوري عن مناقشة منح الإذن لليهود للصلاة في منطقة دير ستيلا ماريس في حيفا”.

وتابع البيان “يحق لرهبان ستيلا ماريس الحفاظ على وتيرة حياتهم دون أي إزعاج، ودون أي تدخّل من الغرباء في منطقتهم، كما كان الوضع منذ مئات السنين وحتى اليوم”.

وأضاف البيان “كباحثين في الأماكن المقدسة، نحن على دراية بالتاريخ المُعوج لهذه الأماكن، ومن منطلق الحساسية لحقوق أبناء جميع الأديان الذين يعيشون في البلاد، فإننا نرى إمكانية الحج اليهودي إلى منطقة ستيلا ماريس خطوة خطيرة، وإن كانت تُطرح ـ ببراءة ـ كرؤية للمشاركة. إنّ الخطوات التي قد تكون ممكنة في عالم مثالي هي خطوات خطيرة في الواقع المتوتر اليوم”.

كنيسة مار إلياس
كنيسة مار إلياس

 

الرهبنة الكرملية

يُشار إلى أن الرهبنة الكرملية هي رهبنة تابعة للكنيسة الكاثوليكية وتستلهم إسمها من جبل الكرمل بمدينة حيفا في الأراضي المحتلة. واستقرت مجموعة من الصليبيين، في أواخر القرن الثاني عشر، على منحدرات جبل الكرمل الغربية.

وتذكر التقاليد المسيحية أن دير ستيلا ماريس يضم مغارة اعتكف فيها النبي إيليا أو إلياس حسب التقاليد الشعبية.

 

المصدر: ردنا + مواقع إلكترونية
مواضيع إضافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.