بمشاركة شخصيات إسلامية ومسيحية.. إفتتاح موكب “نداء الأقصى” على طريق كربلاء
ردنا – بحضور علماء وشخصيات دينية من مختلف نقاط العالم، افتُتح موكب “نداء الأقصى” الدولي الثاني على طريق المشاية بين النجف الأشرف وكربلاء المقدسة، وتحديداً عند العامود (833).
وتخللت مراسم الافتتاح كلمات باسم علماء فلسطين، أكّدت ضرورة التمسّك بخيار المقاومة حتى تحرير فلسطين المحتلة.
وقال منسّق اللقاء العلمائي من أجل فلسطين “الشيخ عبدالله كتمتو” في كلمته أنّه لا يمكن النظر إلى مظلومية الإمام الحسين (ع) دون إدراك مظلومية فلسطين وشعبها، مشدّداً على أنّ حركة الإمام الحسين (ع) هي حركة تحرر وليس حركة شخص.
وأشار الشيخ كتمتو إلى أنّ فلسطين هي الجامعة التي يبرهن كل شريف عن انسانيته من خلالها، مؤكداً ضرورة أن تكون البوصلة دقيقة بين شعوب الأمّة، لأن العدو عدوٌ واحد.
بدوره، جدّد عضو تحالف ثورة العشرين “الشيخ سكر حاتم الدريع” تأكيده أنّ فلسطين ستبقى القضية المحوريّة للأمة انطلاقاً من ثورة الامام الحسين (عليه السلام)، مشيراً إلى أنّ أفضل طريق للوحدة تكون بالتمكسك برايات المقاومة.
من جهته، أوضح عالم الدين من دولة الكاميرون “الشيخ أبو بكر” أنّ الحركات التحررية هي مؤشر على أنّ الأمّة بخير”، مشيراً إلى أنّ “ما يجمع شعوب الأمّة هو النبي محمد (ص) والإسلام والقرآن الكريم وأهل البيت عليهم السلام.
بدوره أكد “الشيخ علي شاهوماهي” من علماء أهل السنة جنوب الجمهورية الإسلامية الايرانية، أنّ منهج الإمام الحسين (ع) هو الذي يلهم الثورات في هذا الزمن، معرباً عن أمله في مشاهدة تحرير فلسطين والقدس.
ومن أفغانستان، أكّد “الشيخ عبد الرؤوف توانا”، أنّ كل أبناء الشعب الافغاني يجب عليهم الدفاع عن فلسطين، موضحاً استعدادهم لذلك، ودعى إلى انشاء جبهة القدس للجهاد حتى تحريرها، مشدّداً على أنّ تحرير القدس مسؤولية جميع المسلمين.
وألقى “الشيخ ريفا عارفين” كلمة أهل الجماعة في أندونيسيا، حيث شدّد على ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في وجه العدو الصهيوني.
وجدّد الاب “انطونيوس حنانيه” من فلسطين تأكيده رفض سلام الاستسلام الذي تهرول نحوه بعض الدول العربيّة، مشدّداً على ضرورة التمسك بالمقاومة.