قائد الثورة: الأحداث في غزة كشفت للعالم عنصرية الأنظمة الغربية

ردنا – أكّد قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، أنّ “فشل الكيان الصهيوني يعني فشل أميركا والدول الغربية أيضاً، والآن بات العالم كله يعرف أنّ هذا الكيان، الذي يمتلك إمكانات ومعدات عسكرية متنوعة ومتقدمة، لم يتمكن من التغلب على الطرف المقابل، الذي لا يملك مثل هذه الإمكانات”.

وقال السيد الخامنئي خلال تفقده جامعة عاشوراء للعلوم والفنون الجو-فضائيّة، اليوم الأحد، إنه “على الرغم من قصف الكيان الصهيوني المستمر لغزة، فإنه فشل حتى الآن في هدفه الذي أعلنه مسبقاً، وهو القضاء على حماس والمقاومة وإخضاعهم، ومع مرور 40 يوماً واستخدام الكيان الصهيوني كل قدراته العسكرية، لم يتمكن من فعل ذلك”.

وشدّد على أن “هزيمة الكيان الصهيوني في غزة حقيقة واقعية، وتقدّم الصهاينة ودخولهم المستشفيات وبيوت الناس ليس انتصاراً، فالانتصار يعني هزيمة الطرف المقابل. والكيان الصهيوني لم ولن يتمكن من تحقيق ذلك”، مضيفاً: “نحن مؤمنون بالوعد الإلهي ومتفائلون بالمستقبل وسنقوم بواجبنا”.

وتابع أن “القصف الوحشي للمستشفيات والنساء والأطفال في غزة يعكس غضب قادة الكيان الصهيوني من هزيمتهم”.

وأضاف “يتوجب على الشعوب ألا تسمح بنسيان الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، وذلك بمواصلة التجمعات التظاهرات”.

وأشار قائد الثورة إلى أنّ بعض الحكومات الإسلامية دان جرائم الكيان الصهيوني، وبعضها لم يفعل ذلك بعد، لكن هذا الأمر غير مقبول، مؤكّداً ضرورة أن تقطع الحكومات الإسلامية علاقتها السياسية بالكيان الصهيوني.

وشدد على أنّ مهمة بعض الحكومات الأساسية هي “قطع الشريان الحيوي” للكيان الصهيوني ومنع إمداده بالطاقة والبضائع.

وتابع إنّ “الأحداث في غزة كشفت لشعوب العالم كثيراً من الحقائق الخفية، ومنها دعم زعماء الدول الغربية للتمييز العنصري”.

وأردف قائلا “الصهاينة يعُدّون أنفسهم عرقاً متفوقين، ويعُدّون سائر الأعراق البشرية جنساً أدنى، ولهذا السبب يقتلون آلاف الأطفال من دون أي عذاب ضمير”.

ولفت إلى أنّ دعم قادة أميركا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا هذا الكيان العنصري، يعني أنّهم “يدعمون التمييز العنصري”، مؤكّداً أنّه ينبغي للشعوب في أوروبا وأميركا أن توضح موقفها من هذا الأمر، وأن تظهر أنها لا تؤيد “التمييز العنصري”.

 

المصدر: الموقع الرسمي لقائد الثورة الإسلامية

مواضيع إضافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.