لجنة أميركية مستقلة تتهم الهند باستهداف الأقليات الدينية

ردنا – دعت لجنة مراقبة الحريات الدينية في الولايات المتحدة مرة أخرى، الإدارة الأميركية إلى تصنيف الهند على أنها “دولة مثيرة للقلق بشكل خاص” بموجب قانون الحريات الدينية الأميركي، واستندت في ذلك إلى ما يتردد عن استهداف نيودلهي للأقليات الدينية في الخارج.

وقالت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، وهي لجنة حكومية اتحادية مستقلة في بيان “تناشد اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية وزارة الخارجية الأمريكية تصنيف الهند على أنها دولة مثيرة للقلق بشكل خاص بسبب انتهاكات الهند الممنهجة والمستمرة والصارخة لحرية الدين أو المعتقد”.

وأضافت اللجنة إن “الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الهندية في الآونة الأخيرة لإسكات النشطاء والصحفيين والمحامين في الخارج تشكل تهديدا خطيرا للحريات الدينية”.

ووصف مفوض اللجنة ستيفن شنيك ما تردد عن تورط الحكومة الهندية في مقتل الناشط السيخي هارديب سينغ نيجار في كندا والمؤامرة لقتل ناشط سيخي آخر هو جورباتوانت سينغ بانون في الولايات المتحدة، بأنه أمر “مقلق للغاية”.

ولم ترد السفارة الهندية في واشنطن على الفور على طلب للتعليق. ودأبت الحكومة الهندية على نفي أي تمييز في الدولة ذات الأغلبية الهندوسية.

وقالت اللجنة إنها أوصت في كل عام منذ عام 2020 بأن تصنف وزارة الخارجية الأميركية الهند بأنها دولة مثيرة للقلق بشكل خاص وهو تصنيف بموجب القانون الأمريكي للحريات الدينية لعام 1998. ويتيح القانون اتخاذ مجموعة من الإجراءات السياسية منها فرض عقوبات أو إعفاءات لكنها لا تطبق بشكل تلقائي.

وقال ديفيد كاري وهو مفوض آخر باللجنة الأميركية للحريات الدينية الدولية إن توسيع الهند للقمع الداخلي لاستهداف أقليات دينية من الهند تعيش في الخارج “أمر خطير بشكل خاص ولا يمكن تجاهله”.

ورفضت وزارة الخارجية الهندية هذه التوصية عندما صدرت لأول مرة في عام 2020، وانتقدت ما وصفتها بأنها “تعليقات متحيزة ومغرضة”.

 

المصدر: رويترز

مواضيع إضافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.