انطلاق فعاليات عيد الميلاد للمسيحيين الأرثوذكس في بيت لحم دون احتفالات

ردنا – بدأت في مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، السبت، فعاليات إحياء عيد الميلاد للطوائف المسيحية، التي تسير حسب التقويم الشرقي، مع إلغاء الاحتفالات واقتصارها على الطقوس الدينية نظرا لاستمرار الحرب على قطاع غزة.

ومنذ ساعات الصباح، بدأ وصول مواكب البطاركة لمختلف الطوائف التي تسير وفق التقويم الشرقي إلى كنيسة المهد، وهو المكان الذي يُعتقد أنه شهد ميلاد المسيح، تمهيدا لقداس منتصف ليل السبت/الأحد.

وبدأ وصول المواكب بموكب المطران مارك انتيموس يعقوب النائب البطريركي للسريان الأرثوذكس، ثم موكب رئيس الأساقفة الأنبا انطونيوس النائب البطريركي للأقباط الأرثوذكس، يليهم بعد الظهر موكب غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك الروم الأرثوذكس في الأراضي المقدسة ثم رئيس الأساقفة إنباكوم مطران الأحباش الأرثوذك.

وقال رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا، إن بيت لحم وكنائسها ومؤسساتها “تعيش العيد بحزن وغضب لما يحدث من حرب إسرائيلية في قطاع غزة والضفة راح ضحيته آلاف الفلسطينيين، بينهم أطفال”.

وأضاف: “نعيش حرب إبادة مستمرة منذ 3 شهور دمرت الكنائس والمساجد والجامعات وقتلت الأبرياء، واليوم نقتصر العيد على الطقوس الدينية”.

وكانت اقتصرت الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي احتفالاتها على الطقوس الدينية وقداس منتصف ليلة 24/25 ديسمبر في كنيسة المهد.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت الكنائس في القدس إلغاء الاحتفالات الخاصة بعيد الميلاد المجيد، بسبب حرب إسرائيل على قطاع غزة، فيما أعلنت كنائس ومؤسسات بيت لحم اقتصار الأعياد على الطقوس الدينية.

والجمعة، أعلنت الشرطة الفلسطينية في بيان، استكمال استعداداتها “للاستقبال الرسمي لكبار رجال الدين لدى الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي القادمين من القدس إلى بيت لحم من المدخل الشمالي”.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الجمعة، 22 ألفا و600 شهيد و57 ألفا و910 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

 

المصدر: الأناضول

مواضيع إضافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.