رئيسي: فلسطين باتت القضية الإنسانية الأولى في العالم

ردنا – أكد الرئيس الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي، أن “القضية الفلسطينية لم تعد القضية الأولى للمسلمين وحدهم، وإنما أصبحت القضية الإنسانية الأولى المهيمنة في العالم”.

وأضاف رئيسي في كلمة أمام المؤتمر الدولي “طوفان الأقصى ويقظة الضمير الانساني” الذي عقد أمس في العاصمة الإيرانية طهران، أن “الطريق لحل القضية الفلسطينية هو المقاومة والصمود”، مشيراً الى انه “إذا كان الظالمون لا يفهم منطق الحوار والتفاوض فالمنطق الوحيد ضده هو القوة و الصمود والمقاومة”.

وتابع “لا أحد في العالم يجرؤ على الحديث عن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني”، متسائلاً “هل تستطيع الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني أن ترفع رؤوسها أمام شعبها وأمتها؟

وأشار رئيسي الى أن سياسة التسوية أو التنازل في القضية الفلسطينية لم تحقق نتائجها، مستذكراً الاتفاﻗﯿات اﻟﻤوﻗﻌﺔ مع الكيان الاسرائيلي كاتفاقية أوسلو وكامب ديفيد وشرم الشيخ التي لم تأت بفائدة لأن الطرف المقابل أي الكيان الصهيوني غير ملتزم بالعهود والذي انتهك حتى الآن أكثر من 400 اتفاقية وقرار وبيان دولي.

وأردف قائلا “اليوم أصبحت ضمائر الإنسانية يقظة وإن فلسطين لم تعد اليوم قضية الامة الإسلامية فحسب، بل أصبحت قضية انسانية عالمية”.

وشدد الرئيس الإيراني على أن “حركة الاستشهاد والتضحيات الفلسطينية أزاحت القناع عن وجه النفاق الأميركي الغربي الداعم للصهاينة وجرائمهم، وعليه فإن على الأمة الإسلامية اليوم مسؤولية كبيرة في الحفاظ على هذه الصحوة للضمائر الإنسانية وتعزيزها عبر اظهار الحقائق كما هي للعالم بأن المجاهدين والمدافعين عن ارضهم وشعبهم ليسوا اشرارا وارهابيين كما يحاول الغرب تصويرهم”.

وأشار رئيسي إلى تشكيل المحكمة الدولية ومحاولات الأميركيين والصهاينة بإخراج هذه المحكمة عن مسارها، داعيا قضاة المحكمة إلى أن يقفوا أولا وقبل كل شيء أمام الله، ثم أمام الضمير الإنساني والتاريخ، دفاعا عن المظلومين.

 

المصدر: ردنا

مواضيع إضافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.