زعماء الجالية المسلمة بولاية ميشيغان يقاطعون فريق حملة بايدن

ردنا – رفض زعماء الجالية المسلمة في ولاية ميشيغان الأميركية تلبية دعوة لعقد اجتماع مع فريق حملة الرئيس الأميركي جو بايدن للانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، وسط معارضة متزايدة لرد إدارته على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت شبكة ”أي بي سي نيوز” الإخبارية الأميركية، إن العديد من زعماء الجالية الإسلامية في الولاية رفضوا تلبية دعوة لعقد اجتماع مع جولي تشافيز رودريجيز مديرة الحملة الانتخابية لبايدن.

وذكرت الشبكة أن من بين الزعماء الذين رفضوا مقابلة رودريجيز، عمدة ديربورن عبد الله حمود.

وكتب حمود في وقت سابق “مطلبنا الفوري واضح وضوح الشمس: يجب على إدارة بايدن الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار والإبادة الجماعية في غزة والتي يتم تموليها بأموال ضرائبنا”

وتابع “لقد احتج سكان ديربورن بلا كلل ونظموا مظاهرات للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، وبوصفي عمدة لهم، فإنني أتبع خطاهم”.

وأضاف حمود: “لن أستمتع بالحديث عن الانتخابات بينما نشاهد بثًا مباشرًا للإبادة الجماعية المدعومة من حكومتنا”.

من جانبها قالت ليكسيس زيدان، وهي فلسطينية أمريكية من سكان ديربورن، إن الحملة الانتخابية لبايدن اتصلت بها لكنها رفضت الدعوة.

وذكرت: “أعتقد بقوة أن المجتمع قد حشد بشكل فعال واستراتيجي خلال الأشهر الأربعة الماضية، وأنه لا ينبغي لنا أن نتخذ أي قرارات أو نجري أي محادثات دون إشراك مجتمعنا في الأمر”.

وتعد ولاية ميشيغان من الولايات المتأرجحة، وفاز بها بايدن في انتخابات عام 2020 بفارق ضئيل على دونالد ترامب، وستلعب الولاية دورًا حاسمًا في الانتخابات المقبلة، إذ يسكن فيها أكبر عدد من السكان العرب مقارنة بأي ولاية تشهد منافسة.

وبسبب مواقفه الداعمة لإسرائيل، أطلق مسلمون في عدة ولايات أميركية في نهاية العام الماضي، حملة مناهضة بايدن تستهدف سحب الدعم منه بسبب “الإحجام عن حماية الأبرياء في فلسطين”

وأفادت تقارير أميركية في حينها أن مجموعة من المسلمين في ولاية ميشيغان اجتمعوا للتصويت ضد الديمقراطيين في ولايات مينيسوتا وأريزونا وويسكونسن وفلوريدا وجورجيا ونيفادا وبنسلفانيا.

وذكر البيان أنّ المسلمين سيعملون معا من أجل خسارة بايدن في الولايات المتأرجحة.

وسبق أن أشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب، إلى أن 66 من أميركيين لن يصوتوا لمرشح رئاسي يزيد عمره عن 80 عاما أو متهم بارتكاب جناية.

وتراجعت شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال استطلاعات الرأي الأخيرة في الولايات المتحدة بنسبة كبيرة مقابل صعود لافت لمنافسه الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال الشهر الماضي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواجه تحديات سياسية في ظل انخراط كبير من الناخبين في التعبير عن عدم الرضا عن أدائه وسياساته.

 

المصدر: ABC News + مواقع إلكترونية

مواضيع إضافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.