مسيحيو نينوى يطالبون باستحقاقاتهم في العملية السياسية

البابا فرنسيس في زيارته لكنيسة بمدينة قرقوش جنوب الموصل عام 2021

ردنا – تعاني الجالية المسيحية في محافظة نينوى العراقية من ظلم وتهميش في المشهد السياسي المحلي، وفق ممثليهم السياسيين والبرلمانيين، حيث يشكون من استبعادهم أو التقليل الكبير من مشاركتهم في الحكومة المحلية، وذلك رغم المحن التي مروا بها ومعاناتهم خلال فترة سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، الذي ارتكب جرائم قتل وتهجير بحقهم.

و رغم الدور الحيوي والتاريخي للمسيحيين في نينوى، واهميتهم في الحفاظ على التنوع، فإنهم لم ينالوا حقهم الكامل في التمثيل السياسي والمشاركة في صنع القرار، وفق خطاباتهم المعلنة.

و أكد عضو مجلس محافظة نينوى عن المكون المسيحي جورج كاكو، أن المكونات يجب أن تنال استحقاقها في الحكومة المحلية.

وقال كاكو في مقابلة إعلامية، إن “المسيحين وطيلة الدورات السابقة لم ينالوا استحقاقهم من المناصب المهمة في محافظة نينوى، رغم كونهم مكون أصيل من مكونات المحافظة”.

وأضاف أن “المسيحيين يطالبون بإنصافهم بمنصب النائب الثاني لمحافظ نينوى للشؤون الفنية، فضلا عن مديري الدوائر ومستشاري ومعاوني مدراء، بما يتناسب مع استحقاقهم، ويجب ألا يتم تهميش المكونات خلال الدورة الجديدة “.

 

المصدر: وسائل إعلام عراقية

مواضيع إضافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.