محتجون أميركيون يقطعون اجتماعا لبيع عقارات فلسطينية لليهود

ردنا – قطع محتجون اجتماعا كان يعقد الأحد في كنيس يهودي بولاية نيوجيرسي الأميركية لبيع عقارات عائدة للفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس المحتلة.

وتجمع مئات المتظاهرين أمام كنيس كيتر توراة في مدينة تينيك، ورفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات تدين عمليات البيع من المستوطنات غير القانونية بفلسطين.

وحمل المشاركون لافتات عليها كتابات من قبيل “فلسطين ليست للبيع”، و”أوقفوا بيع الأراضي المسروقة”، و”أوقفوا بيع المستوطنات غير الشرعية”.

وقال ناصر حشاش، وهو أمريكي من أصل فلسطيني: “إنني في هذا الكنيس للاحتجاج على بيع العقارات المسروقة العائدة للفلسطينيين في الضفة الغربية”.

وأوضح حشاش خلال مشاركته في المظاهرة أن عمليات البيع غير القانونية هذه تجري أمام مرأى ومسمع من السلطات الأمريكية.

وتابع: “وكأن ما فعلوه بالإبادة الجماعية في غزة لم يكن سيئًا بما فيه الكفاية، فإنهم يسرقون المزيد من الممتلكات في الضفة الغربية ويعرضونها للبيع في هذا الكنيس”.

بدوره أكد ألبرت لبيب، وهو من أصل مصري، أن المبيعات التي تتم في الكنيس “تتعارض مع القانون الدولي والمحلي لكنهم لا يهتمون لأن أمريكا تقف وراءهم”.

من جهتها قالت إليان شوبانسكي، إنها تشارك في المظاهرة لدعم الفلسطينيين ضد ما ترتكبه إسرائيل من إبادة جماعية بحق أناس يستحقون العيش بسلام في منازلهم.

واتخذت الشرطة الأمريكية إجراءات أمنية مشددة من خلال إغلاق العديد من الشوارع والطرق المحيطة بالكنيس أمام حركة المرور.

وحدث توتر بين الحين والآخر بين المتظاهرين المؤيدين لفلسطين ومؤيدين لإسرائيل كانوا يمرون بمركباتهم واجتمعوا على الرصيف بالقرب من الكنيس.

واحتج عشرات المتظاهرين، بما في ذلك اليهود المؤيدين للسلام، على اجتماع مماثل عقد في 5 مارس/آذار الجاري في كنيس أهافات توراة بمدينة إنجليوود.

 

المصدر: وكالات

مواضيع إضافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.