مسيحيون يحتفلون بالجمعة العظيمة بالقدس المحتلة

ردنا – احتفلت الطوائف المسيحية الفلسطينية التابعة للتقويم الغريغوري بـ”الجمعة العظيمة” في مدينة القدس المحتلة وسط قيود فرضتها قوات الإحتلال.

وتمنع إسرائيل الفلسطينيين المسيحيين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى القدس، فيما يتجنب السياح الأجانب الوصول إلى المنطقة إثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس اللاتين: “إن الحرب، مع كل ما تحمله من عنف وكراهية ومعاناة وموت، تجعل الاحتفال بالعيد صعباً”.

وأضاف في عظة الخميس: “وفي واقع الأمر، ليس عيد الفصح سهلاً أبدًا، ما لم نرغب في أن نحصُره بشعائر قديمة، أو أن نعتبره عيدا كسائر الأعياد”.

وتابع: “إذا كان المقصود من الاحتفال الاستراحة من العمل فقط، وقضاء وقت ممتع يجعل الحياة اليومية أسهل، فإنه بالتأكيد لا يوجد مجال كبير هذا العام للمرح والترفيه، بل بالحري للألم والدموع”.

وتسبق الجمعة العظيمة وسبت النور احتفالات عيد الفصح، وفي كل عام يتوافد آلاف الأشخاص من الأراضي الفلسطينية وخارجها للمشاركة في الاحتفالات بالكنائس في القدس الشرقية.

لكن ظروف الحرب على قطاع غزة وقيود الإحتلال تجعل احتفالات العام الجاري حزينة.

وتواصل قوات الإحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول حربا مدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، الاثنين، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية”.

 

المصدر: الأناضول

مواضيع إضافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.