ما حكاية البقرة الحمراء التي تثيرها الجماعات اليهودية المتطرفة بين حين وآخر؟

ردنا – أقيم في أواخر الشهر الماضي، مؤتمر شارك فيه نحو 100 حاخام بمستوطنة “شيلو القديمة”، التي يعتقد اليهود أنها مركز ما يسمى بدولة يهودا والسامرة، ناقشوا فيه طقوس ذبح البقرة الحمراء حال تأكدهم أنها صالحة لعملية التطهير.

وبسبب فتوى دينية حرمت صعود اليهود لمكان الهيكل المزعوم، لا يتجرأ المستوطنين على دخول المسجد الأقصى، رغم تصاعد حوادث اقتحام باحاته بشكل ممنهج، لعدم توفر شرط طهارتهم من نجاسة الموتى، أي التطهر من ملامسة جسد الميت، أو الوجود معه في مكان واحد، أو المرور بجنازة، أو مس أحد القبور.

وذبح البقرة الحمراء، طقس ديني، يؤمن اليهود بوجوبه للتطهر من نجاسة الموتى، التي لا تزول عندهم سوى برش المتنجس بالماء المخلوط برماد “بقرة حمراء” خالص لونها، لا يعتريها عيب، ولم تُسخر للخدمة أو الحمل على ظهرها قط، وقد ولدت ولادة طبيعية، وربيت على ما يصفونه بـ”أرض إسرائيل”.

وفي عام 2022، حصل الكهنة في دولة الاحتلال على 5 بقرات حُمر من ولاية تكساس الأميركية ووضعت في مزرعة سرية، وأُعلن أنها تتمتع بالشروط المطلوبة، ومع دخول البقرات عامها الثالث، مطلع سنة 2024، باشرت المنظمات اليهودية بالتعاون مع السلطات الإسرائيلية الاستعدادات للطقوس.

وحسب المعتقدات اليهودية، فإنه يجب تنفيذ تلك الطقوس في اليوم الثاني من شهر نيسان وفق التقويم العبري، والذي يوافق العاشر من أبريل/نيسان الجاري بالتقويم الميلادي (يوافق عيد الفطر)، ليتاح لهم دخول المسجد الأقصى، ومن ثم هدمه لبناء “الهيكل الثالث” على أنقاضه، ويعتقدون أن ذلك مقدمة لظهور “المسيح المخلص”.

 

الجذور الدينية

تُعتبر طقوس التطهر برماد البقرة الحمراء، من الفرائض الدينية التي يحتفي بها اليهود، ويولونها أهمية بالغة، وكذلك تُعد من المعتقدات الدينية التي يعتنقها البروتستانت والمسيحية الأصولية التي تستند إلى تعاليم “العهد القديم”، وتؤمن بعودة المسيح إلى الأرض.

وفَرْض شعيرة التطهر يرجع إلى العهد القديم، إذ تذكر نصوص “الإصحاح الـ19” من “سفر العدد”، أحد الأسفار المنسوبة إلى النبي موسى عليه السلام، أن الرب أمر النبي موسى بالبحث عن بقرة حمراء خالص لونها، للتطهر من نجاسة الموتى. كما جاء ذكرها في قسم “المشناة” من “التلمود”، والذي هو عبارة عن شروح الحاخامات على التوراة، ويعد أحد أهم المصادر الدينية عند اليهود.

وتتلخص فكرة ذلك المعتقد في أن على اليهود فرض التطهر برماد بقرة حمراء خالص لونها، من نجاسات الموتى، التي لها أشكال، فمنها: ملامسة جسد الميت، أو الوُجود معه في مكان واحد، أو المرور بجنازة، أو مس أحد القبور، أو السير فوقه، أو لمس عظم ميت.

ومن لم يتطهر من النجاسة يظل نجسا طوال حياته، وينقل النجاسة إلى الأشخاص والأشياء التي يلمسها، وأما من لمس إنسانا قد تنجس بالموتى أو لامس حيوانا نجسا، فيبقى نجسا حتى المساء.

 

الشروط الواجب توفرها في البقرة

يجب أن تتوفر مجموعة من الشروط في البقرة، لتصبح صالحة للذبح والتَّطهر بها، فإذا انتفى أحدها، تصبح البقرة غير صالحة لهذه الطقوس، وهذه الشروط هي:

• أن يكون شعرها أحمر خالصا، لا يشوبه أي لون آخر حتى لو كان شعرتين، فإن داخل لونها شعرتين من لون آخر، أصبحت غير صالحة للتَّطهر.

• أن تكون قرونها وحوافرها ورموشها حمراء.

• لم تسخر لأي نوع من العمل، ولم يوضع في رقبتها حبل، ولم يمتط ظهرها أو يتكئ عليها أحد، ولم تحمل على ظهرها وزنا، ولم يصعد على ظهرها حيوان ذكر، وتستثنى من ذلك الطيور.

• أن تكون خالية من العيوب والأمراض والتشوهات.

• أن تُربى في “أرض إسرائيل”.

• ألا تكون خضعت للتزاوج قط.

• أن تكون قد دخلت عامها الثالث عند الذبح، وذلك بحسب الرأي الأكثر اتباعا.

ومن تولد له بقرة حمراء تنطبق عليها الأوصاف المذكورة، فعليه أن يبلغ عنها، وحينئذ يقوم الكهنة بفحصها ومقارنتها بالأوصاف المشروطة، وتبقى تحت مراقبة دقيقة للتأكد من موافقتها للشروط، وعدم انتقاض أحدها أو ظهور ما يخالفها إلى حين الذبح، وتُنقل في الفترة الأخيرة قبل الطقوس إلى أورشليم (القدس)، وتمشي في شوارع المدينة تحت أنظار الناس، ثم تنقل إلى الهيكل حتى يوم التضحية.

وتوفر هذه الشروط ليس أمرا هينا، فلطالما كلف الحصول على البقرة الحمراء اليهود أموالا طائلة، وبحسب معتقدهم، فإن بقرة واحدة تكفي لتطهير الشعب اليهودي كله، ويمكن كذلك الاحتفاظ برمادها لغرض التطهر به لسنوات طويلة.

 

وقت ومكان تأدية الطقوس

تشير التعاليم اليهودية إلى أن طقوس التطهير تنفذ في الثاني من شهر نيسان بحسب التقويم العبري، وقد جاء في التلمود، أن النبي موسى ذبح أول بقرة حمراء في ذلك اليوم، وذبحت جميع البقرات الحُمر، بعد ذلك، في اليوم نفسه.

وقد أقيمت جميع طقوس البقرات الحُمر -عدا الأولى- فوق جبل الزيتون، الذي يقع شرقي المدينة القديمة من القدس المحتلة، مقابل السور الشرقي للقدس، ويطل على المسجد الأقصى.

ويجتمع حكماء بني إسرائيل قبل ذبح أي بقرة ليتباحثوا في اختيار موضع الطقوس، بحيث يتم اختيار موضع جديد لكل بقرة، ويشترط في مكان الذبح والحرق الطهارة التامة والبعد عن التدنيس، ويجب أن يتسع موضع الحرق لحفظ أواني الرماد عدة أيام قبل مزجها بالماء.

 

طقوس ذبح البقرة الحمراء

يقوم الطقس على ذبح بقرة حمراء وحرقها، ويضاف أثناء الحرق خشب الأرز ونبات الزوفا وصوف مصبوغ باللون القرمزي الداكن، ثم يُجمع الرماد ويُدق، ويُوضع في إناء فيه ماء نقي، ويرش به الشخص المراد إزالة نجاسته، في عملية تستمر 7 أيام، حتى تزول عنه النجاسة، ويرش الإنسان المتنجس بالماء في اليوم الثالث، ولا يصبح التَّطهر مقبولا حتى يرش في اليوم السابع.

ويشرف على الطقس نائب رئيس الكهنة تحديدا، إذ جاء في التعاليم اليهودية، أن الرب كلف أليعازر بالمهمة في البقرة الأولى، ولم يكلف رئيس الكهنة هارون. ويستعد الكاهن المكلف مدة 7 أيام، فيقيم في غرفة حجرية في الهيكل -حيث يعتقدون أن الحجر لا يتأثر بالدنس- وفي هذه الفترة، يجب ألا يأكل أو يشرب إلا بآنية حجرية، ولا يمس شخصا أو شيئا ينجسه.

ويشترط عند الذبح حضور جماعة من الحكماء وجمهور من بني إسرائيل، لا سيما الرجال، وكل من يحضر من الكهنة وغيرهم، عليه أن يستعد للمناسبة عن طريق التعميد بالمياه الطاهرة، ويُرَش الكاهن المكلف بالطقوس بمياه مخلوطة برماد البقرة السابقة.

وتذبح البقرة على مرأى من الكاهن المكلف، ثم ينثر دماءها باتجاه الهيكل 7 مرات، ولا يشارك بالذبح ولا بالحرق ولا بجمع الرماد ولا برش الماء، بل يقوم بكل واحدة من المهام رجل آخر طاهر.

وتحرق البقرة كاملة، اللحم والجلد والدم والفرث، ويكلف بجمع الرماد 3 صِبية ذكور طاهرين، يتراوح عمرهم بين 7 و8 أعوام، يشترط فيهم أن ينشؤوا في خدمة الرب في ساحات حجرية مجوفة من الأسفل، للتأكد من عدم وجود قبر أسفلها، ويُحرص بشدة على عدم سيرهم فوق المقابر. ويساعدهم في الجمع رجل طاهر، نُذر منذ ولادته لهذه المهمة، ورُبي وفق الشريعة اليهودية، وخضع لرقابة صارمة، بحيث لا يتعامل قط مع أجساد الموتى حتى لا يفقد طهارته.

ويوم تأدية الطقوس يُحمل الصبية على ثيران، احترازا من أن يعلق بهم شيء من النجاسات أثناء مسيرهم إلى موضع الذبح والحرق، أو ينقلون مع الكاهن عبر الطابق الثاني من جسر يُشيَّد من الحجر بين جبل الهيكل (المسجد الأقصى) وجبل الزيتون.

ثم يسحق الصِبية ما تبقى من البقرة بعد حرقها ويجمعون الرماد، ويستخدمون في ذلك مطارق ومناخل حجرية، ويحفظ الرماد في أوان حجرية في مكان طاهر 3 أيام، ثم يخلط بماء طاهر، يُحضره الصِبية قبل يوم التضحية من بركة سلوان، الواقعة في قرية سلوان جنوبي مدينة القدس.

ويُرش الماء المخلوط بالرماد، أو ما يسمى “ماء النجاسة”، على كل من تنجس وعلى الناس جميعا والأمتعة والمكان الذي سيقام عليه الهيكل، ويحفظ شيء منه في كل مدينة لعمل التطهير اللازم لمن تنجس.

وفي الوقت الذي تُطَهِّر البقرة المتنجسين، فإنها تُنجِّس- بحسب المعتقدات اليهودية- كل من يقوم بالطقوس، فالكاهن وكل من يشارك في طقوس الذبح والحرق وجمع الرماد ورش الماء يتنجس ذاك اليوم إلى المساء، ويجب عليه أن يغسل ثيابه وجسده بالماء.

 

تسع بقرات

على مدى تاريخ بني إسرائيل الطويل، استطاع اليهود -كما تذكر مصادرهم- التضحية بـ9 بقرات فقط، وهي:

• البقرة الأولى: أعدها النبي موسى عليه السلام، وكان ذلك في الشهر الأول للعام الأربعين من التيه، وهو ما يوافق حوالي سنة 1455 قبل الميلاد. وقد قام بالطقوس نائب رئيس الكهنة “إليعازر”.

• البقرة الثانية: أعدها عزرا عام 515 قبل الميلاد.

• البقرة الثالثة والرابعة: أعدهما سمعان العادل عام 275 قبل الميلاد.

• البقرة الخامسة والسادسة: أعدهما الكاهن الأعظم لبني إسرائيل، يوحانان عام 200 قبل الميلاد.

• البقرة السابعة: أعدها اليوعيني بن قيافا عام 70 قبل الميلاد.

• البقرة الثامنة: أعدها حننمل المصري عام 37 قبل الميلاد.

• البقرة التاسعة: أعدها إسماعيل بن فابوس عام 59 ميلادي.

 

وقد ذُبحت البقرة الأولى في “برية قادش” التي تقع في “برية صين” بوادي عربة، بين خليج العقبة والبحر الميت، وتم حرقها كاملة، بما في ذلك، اللحم والعظم والجلد والدم والفرث -كما جاء في التعاليم- وتطهر بها اليهود، واحتفظوا بالرماد بعد ذلك، حتى أثناء السبي البابلي، وذلك للاستعانة به في التَّطهر، إلى أن تم ذبح البقرة الثانية بعد نحو 940 سنة.

أما البقرات الثماني الأُخريات، فقد ذُبحن جميعا وأقيمت طقوس كل واحدة في موضع مختلف من جبل الزيتون، بعد بناء الهيكل الثاني، في عهد الإمبراطور الفارسي “داريوس الأول”، وكان يتم حرق البقرة في حفرة حجرية طولها 3 أمتار وعرضها 3 أمتار، وتضم 6 كُوَّات حجرية لحفظ الأواني التي جُمع فيها الرماد، وكان الكاهن المكلف يقف أعلى الحفرة على منصة كبيرة لينثر بعضا من دماء البقرة بعد الذبح نحو باب الهيكل.

وقد حُفظ رماد البقرة الأولى في مكان طاهر خارج المحلة، أما رماد البقرات الثماني بعدها فقد وضع في أوان من الحجر، ثم حفظ رماد كل بقرة في موضع مختلف عن غيرها، في حفر في الحجر بجبل الزيتون.

 

البقرة العاشرة

لم يتمكن اليهود من الحصول على “البقرة الحمراء العاشرة” والتطهر بها منذ ما يقارب 2000 عام، فقد كان الحصول على المواصفات المخصوصة في البقرة الحمراء دوما أمرا غاية في الصعوبة. وفضلا عن ذلك، فقد هُدم الهيكل الثاني عام 70 ميلادي، وطُرد اليهود من الأرض المقدسة، وتشتتوا في البلاد.

وللبقرة العاشرة أهمية خاصة عند اليهود، إذ تشكل دورا محوريا في مخطط بناء “الهيكل الثالث”، فهم يعتقدون أنهم “شعب تنجس” منذ عشرات القرون، وليس لهم خلاص إلا بالتَّطهر برماد البقرة الحمراء، ليتمكنوا من “الصعود إلى جبل المعبد”، أي دخول المسجد الأقصى، تمهيدا لهدمه وبناء “هيكل سليمان” على أنقاضه. كما يُعد طقس التطهير برماد البقرة العاشرة، إشارة لاندلاع معركة “هرمجدون” التي يعتقد اليهود أنها مقدمة لظهور المسيح المخلص، وتحقق خلاص اليهود.

وبدأ بحث اليهود عن البقرة الحمراء، لإقامة طقوس التَّطهر، منذ قيام دولة الاحتلال في فلسطين عام 1948، وعندئذ يتمكنون من دخول المسجد الأقصى، المحرم عليهم وفق فتوى الحاخامية الكبرى لليهود، إلى حين تطهرهم من نجاسات الموتى.

ويدين بالفتوى أكثر من 1.25 مليون نسمة من أفراد تيار الحريديم المتدين، ويشكلون حوالي 13% من سكان إسرائيل، وهم بانتظار تنفيذ طقس البقرة العاشرة لاقتحام المسجد الأقصى.

 

البحث عن البقرة

في عام 1996 ولدت بقرة حمراء في مزرعة في “كفار حسيديم”، بالقرب من يافا، وقد وضعت تحت مراقبة الحاخامات، وبعد سنة فقدت صلاحيتها لإقامة الطقوس، فقد ظهرت شعرات بيضاء على ذيلها.

وتكرر الأمر عام 2002، حيث أُعلن عن ميلاد بقرة حمراء، تبين بعد بضعة أشهر عدم صلاحيتها. وفي عام 2018 أعلن “معهد الهيكل” عن ولادة بقرة حمراء، ولكن أخبارها انقطعت بعد ذلك، فيما يدل على ظهور ما يحجب صلاحيتها.

وفي سبتمبر/أيلول 2022، استلمت دولة الاحتلال 5 بقرات حُمر ولدن في إحدى مزارع مدينة “تكساس” الأميركية، وحصلت البقرات عند إدخالها إلى إسرائيل على تسهيلات بشكل استثنائي من قبل وزارة الزراعة، فلم تخضع للفحص الإلزامي أو وضع الأختام الخاصة بالبقر.

ويُعتقد أن البقرات الخمس قد تم إنتاجها بواسطة الهندسة الجينية، لتكون مناسبة لشروط الطقوس، وهو ما يخالف التعاليم الدينية اليهودية، الذي ينص على استيلاد البقرة بطريقة طبيعية.

 

الاستعداد للطقوس

وفي مطلع عام 2024، دخلت البقرات التي تمت رعايتها في مستوطنة “شيلو القديمة” التي أقيمت على أنقاض “خربة سيلون” شمال شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة، في عامها الثالث، مما يعني أنها أصبحت صالحة للذبح، وبناء على ذلك، بدأت التجهيزات في إسرائيل للقيام بالطقوس، والتي يتزامن توقيت تنفيذها في عام 2024 مع عيد الفطر، أي يوم 10 أبريل/نيسان بالتقويم الميلادي.

وتقف جهات عديدة في دولة الاحتلال وراء التحضيرات لتنفيذ طقوس البقرة الحمراء، وكانت هذه الجهات كذلك قد أشرفت على عملية البحث عن البقرات ورعايتها، وأهمها: منظمة “نبني إسرائيل”، التي تضم مسيحيين إنجيليين ويهودا متطرفين بقيادة تساحي ميمو. و”معهد الهيكل” برئاسة يسرائيل أرييل، الشخصية الثانية في حركة “كاخ” اليمينية المتطرفة.

وتقدم الحكومات الإسرائيلية اليسارية واليمينية على حد سواء الدعم الكامل للإجراءات المتعلقة بالتحضير لطقوس البقرة الحمراء، والتي تحظى بدعم هائل من وزارة الأمن القومي، بقيادة الوزير إيتمار بن غفير، ووزارة المالية برئاسة بتسلئيل سموتريتش.

ودشنت سلطات الاحتلال مشروعا للبحث عن بركة سلوان التي لا يظهر سوى جزء منها. وقدّمت وزارة القدس تصميما مقترحا لبناء منتزه على جبل الزيتون، يخدم الاحتفال بحرق البقرة العاشرة.

وفي أواخر مارس/آذار 2024، عقدت الجماعات الدينية اليهودية المتطرفة مؤتمرا في مستوطنة “شيلو القديمة”، شارك فيه نحو 100 من الحاخامات من مختلف التيارات الدينية، بهدف مناقشة التحضيرات اللازمة لذبح البقرة الحمراء وحرقها. وشارك في المؤتمر “إدارة جبل الهيكل” ووزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، وقسم الثقافة اليهودية في وزارة الاستيطان والبنية التحتية الوطنية.

كما نشر “معهد المعبد” إعلانا يطلب فيه كهنة متطوعين لتدريبهم على طقوس الذبح والحرق والتطهير، واشترط في المتطوع أن يكون مولودا في منزل أو مستشفى في القدس، احترازا من تدنسه بنجاسة الموتى.

 

المصدر: مواقع إلكترونية

مواضيع إضافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.