الأمين العام لحركة بابليون: المسيحيون في العراق مدينون لتضحيات الشهيد قاسم سليماني
ردنا – قال الأمين العام لحركة بابليون “ريان الكلداني” ان المجتمع المسيحي في العراق مدين لجهود وتضحيات الشهيد قاسم سليماني.
وأضاف الكلداني، خلال لقائه وزير الخارجية الايراني “حسين امير عبد اللهيان”، إن “المجتمع المسيحي العراق يعتبر بأن الشهيد سليماني ينتمي اليه ويدين لجهوده الكبيرة في استتباب الأمن”، مشيداً بالخدمات والتضحيات التي قدمها الشهيد سليماني في محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.
من جهته، أعرب وزير الخارجية الإيراني عن تقديره للطائفة المسيحية في العراق على مواقفها الوطنية وتضحياتها في مكافحة الإرهاب، مؤكداً على ضرورة التواصل بين الجاليات المسيحية في العراق وإيران.
هكذا تخلّت الإدارة الأميركية عن مسيحيي العراق
تعرّض المسيحيون في العراق للعديد من المجازر على يد تنظيم “داعش الإرهابي”، أسوأها ما حصل في 31 تشرين الأول/أكتوبر عام 2010، حيث اقتحم عناصر من تنظيم “داعش” كنيسة سيدة النجاة في بغداد مما أسفر عن مقتل 58 شخصاً.
كما تعرّض مسيحيّو سهل نينوى شمال العراق إلى التهجير القسري من مناطقهم بعد استيلاء تنظيم “داعش” على بلداتهم وقراهم في 6 آب/أغسطس عام 2014.
وواجه المسيحيون ظروفاً صعبة، فكتبت علامات وإشارات على جدران منازلهم كعبارة “عقارات الدولة الإسلامية”، إضافة إلى حرف نون والمقصود به نصارى، وخُيّروا ما بين “الدخول في الإسلام” أو “دفع الجزية” أو “الخروج من المدينة”، فتعرضوا أثناء مغادرتهم من قبل حراس السيطرة وتنظيم داعش إلى نهب مقتنياتهم الشخصية، ودخل تنظيم داعش إلى الكنائس وقام عناصره بنزع الصلبان عنها وأحرقوا أجزاءً منها، وحوّلوا بعضها إلى مساجد ومقارّ لهم.
وفي ظل تلك الظروف، كان الشهيد قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس وقوات الحشد الشعبي، في طليعة الذين وقفوا إلى جانب المسيحيين، حيث ساهموا في تسليح وتدريب مسيحيي العراق، للدفاع عن أراضيهم ومنازلهم ومقدساتهم، حين تخلّت الإدارة الأميركية في حينها عنهم، ولم تلبّ دعواتهم بإيقاف تقدم تنظيم “داعش” في سهل نينوى.
المصدر: ردنا + مواقع إلكترونية