دعوة للفلسطينيين إلى الرباط بالمسجد الأقصى للتصدي لانتهاكات المتطرفين
ردنا – أعلن نشطاء فلسطينيون عن حملة جديدة تحت عنوان “سنفطر في القدس”، تهدف إلى دعوة الناس للإفطار في المسجد الأقصى ومحيطه خلال شهر رمضان المبارك، وذلك كجزء من محاولاتهم لمنع مخططات التهويد الإسرائيلية.
وقالت المرابطة “هنادي الحلواني” أن المقاومة الفلسطينية لن تتوقف في القدس أو في أي مكان آخر، وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الأعياد اليهودية، مثل “عيد الفصح التوراتي”، لتحقيق مكاسب داخل المسجد الأقصى.
كما أفادت الحلواني بأن الاحتلال يعتزم إدخال القرابين الحيوانية إلى المسجد الأقصى ورش دمائها كجزء من مخططاته لإقامة معبد يهودي في هذا الموقع المقدس.
وأوضحت أن المرابطات يحضرن الطعام داخل المسجد الأقصى استعدادًا لاستقبال أعداد كبيرة من المرابطين، خاصة في عطلة نهاية الأسبوع.
وأشارت إلى أن الحملة تشهد مشاركة من خارج فلسطين أيضًا، وهي واحدة من الطرق التي يلجأ إليها الفلسطينيون لحماية المسجد الأقصى، في ظل تمنع قوات الاحتلال المعتكفين من المقام بالمسجد وأداء الشعائر الإسلامية فيه.
وأوضحت المرابطة أن سلطة الاحتلال تتخذ إجراءً مستمرا بإصدار لائحة بالأسماء المُبعدة عن المسجد الأقصى وغالبا ما تضم الرواد والمؤثرين داخله.
وتصل قرارات الإبعاد غالبا، وفق المتحدثة، “إلى 6 أشهر يصدرها من يسمى قائد لواء منطقة القدس”، مضيفة أن “هذه السياسة التي يلجأ لها الاحتلال منذ سنوات زادت في الفترة الأخيرة”.