نتنياهو يجتمع بحكومته في نفق أسفل حائط البراق.. وتحذيرات من حرب دينية

ردنا – اجتمع رئيس وزراء كيان الإحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بأعضاء حكومته في نفق تحت المسجد الأقصى المبارك، وذلك بعد ساعات قليلة من اقتحام أحد وزرائه باحات المسجد الشريف، وهو ما أثار إدانات واسعة، فلسطينية وعربية وإسلامية.

ونُقل عن نتنياهو قوله خلال الاجتماع “المعركة لا تزال مستمرة من أجل وحدة القدس”.

كما تحدث عن وضع حكومته التي تواجه احتجاجات داخلية واسعة بسبب مشروعه لتعديل النظام القضائي، وقال إنها يجب أن تستمر بتركيبتها الحالية “من أجل أمن إسرائيل ووحدة القدس”.

وكانت حكومة الإحتلال قد عقدت اجتماعا مماثلا في هذه الأنفاق عام 2017.

 

تصعيد خطير للحرب الدينية

وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عقد حكومة الاحتلال اجتماعها الأسبوعي في أنفاق حائط البراق لمدينة القدس المحتلة، تصعيد خطير للحرب الدينية التي يشنها الاحتلال على المدينة المقدسة.

وأضافت في بيان لها “هذه الخطوات محاولة لتزوير هوية مدينة القدس، وهو ما يشكل عدوانًا صارخًا على شعبنا وأمتنا”.

من جهتها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن سياسات العدوان في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات واستفزاز لمشاعر شعوب الأمة العربية والإسلامية، وعقد اجتماع لحكومة الإرهاب والتطرف أسفل حائط البراق “تأتي في سياق الحرب الصهيونية ضد أرضنا وشعبنا”.

وقالت الحركة في بيان لها “إن محاولات هذه الحكومة استعادة زمام الأمور على حساب حقنا الثابت في القدس وكل ذرة من فلسطين، هي محاولات ستبوء بالفشل، وإن استمرارها سيقلب الأمور رأسًا على عقب”، مشددة على أن العدوان في القدس سيغيّر كل الحسابات، وأن المواجهة ستكون بتصعيد المقاومة “ونحن جاهزون”.

 

المصدر: وسائل إعلام فلسطينية
مواضيع إضافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.