مهاتير محمد: ما حدث هو انتقام شعب انتزعت كرامته.. والغرب منافق ومخادع

ردنا – قال رئيس الوزراء الماليزي السابق، مهاتير محمد، أن ما جرى يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر هو انتقام شعب انتزعت حريته وكرامته.

وانتقد محمد الموقف الغربي من الصراع العربي الإسرائيلي، وقال إن ردود الفعل الأخيرة تؤكد في الواقع السبب وراء عدم إيجاد حل للصراع المستمر منذ أكثر من سبعة عقود.

ووصف تلك الردود بأنها “ردود منافقة ومتعصبة ومرضية”.

وقال مهاتير في منشور له على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، “إنه بدلاً من معالجة الصراع كما هو في الواقع، اختاروا الاستمرار في روايتهم الخادعة القائلة بأنه هجوم على إسرائيل من قبل الإرهابيين”.

وقال إنهم بهذه الرواية “يثيرون الخوف في المجتمع الغربي، بدعوى أنها هجوم على الأشخاص المحبين للديمقراطية والسلام”.

وأضاف “كل هذا بعيد عن الحقيقة.. أكاذيب صريحة تم تكريسها بلا خجل من قبل القادة الغربيين ووسائل إعلامهم”.

أما الحقيقة، فهي في الواقع بسيطة للغاية، يؤكد مهاتير ويضيف  “على مدى عقود، ظل الإسرائيليون يرتكبون جرائم حرب ومذابح وإبادة جماعية وفظائع لا يمكن تصورها ضد الفلسطينيين.. هذه ليست أفعالًا لمرة واحدة، بل يتم تنفيذها بشكل منهجي دون توقف طوال العقود السبعة”.

ويؤكد “لقد تم دفع الفلسطينيين إلى الزاوية، بينما تحولت غزة إلى سجن مفتوح، حاولوا عمليات انتقامية متفرقة، والتي قوبلت بدورها بكامل قوة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأسلحة قدمتها القوى العظمى، خاصة الولايات المتحدة”.

وتابع مهاتير محمد أن ما يجري الآن لا يختلف عن العمليات الانتقامية السابقة، باستثناء أنها ربما تكون هذه المرة أكثر تركيزًا، مع المزيد من المساعدة الخارجية،  “لكن القوى الغربية وأجهزتها مستمرة في أكاذيبها ورواياتها، بأن هذا العداء هو عمل إرهابي ارتكبه الإرهابيون، متجاهلة أنه انتقام من شعب انتزعت حريته وحقوقه في أرضه بالقوة”.

وانتقد مهاتير المعايير المزدوجة للغرب في القضية الفلسطينية، قائلا إن “القوى الغربية والولايات المتحدة طرف في الفصل العنصري والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية طالما أنها تدعم النظام الإسرائيلي البغيض”.

 

المصدر: وسائل التواصل الإجتماعي

مواضيع إضافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.