قائد الثورة: يجب إجراء استفتاء عام في فلسطين ولا نؤمن بشعار رمي اليهود في البحر

ردنا – أكد قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي أن “طوفان الأقصى حدث تاريخي بكل معنى الكلمة، تمكن من ضرب مشروع الولايات المتحدة في المنطقة ولو استمر هذا الطوفان فسيمحو كل المشروع”.

وأضاف سماحته خلال استقباله جمعاً من قوات التعبئة أن “العدوان الهمجي الوحشي للكيان الصهيوني على غزة لم يفضح الصهاينة فقط بل فضح الولايات المتحدة أيضاً”، مردفاً أن “طوفان الأقصى لا يمكن أن يُطفأ وهذه الأوضاع لن تستمر على حالها”.

ورأى قائد الثورة أن “طوفان الأقصى فضح الولايات المتحدة ودولاً أوروبية محددة، وأيضاً فضح الحضارة والثقافة الغربية”، مشيراً إلى  أنها  “هي نفسها الحضارة التي تقول إنّ إسرائيل تدافع عن نفسها عندما ألقت قنابل فوسفورية وقتلت 5 آلاف طفل”، متسائلاً: “هل هذا الأمر دفاع عن النفس؟”.

وتابع السيد خامنئي أن “المآسي التي شهدناها في الأيام الـ 50  الأخيرة هي خلاصة مكثفة عن الجرائم التي ارتكبها هذا الكيان طوال السنوات الـ75 الماضية في فلسطين”، و “هذه الجرائم هي نفسها نشهدها اليوم بشكل مكثف لكنها كانت متواصلة منذ سبعة عقود، قتل الشعب الفلسطيني وطرده من منازله وهدمها”.

وتطرق سماحته إلى المعلومات التي قالتها بعض الأطراف والتي تزعم أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تريد رمي اليهود أو الصهاينة في البحر”، مؤكّداً أنّ “هذا الكلام قاله بعض العرب سابقاً ولم تقله إيران أبداً”.

وأشار إلى أن “قرار إبقاء اليهود أو الصهاينة أو طلب مغادرتهم يعود إلى رأي الشعب الفلسطيني، والحكومة المنتخبة بأصوات الشعب الفلسطيني هي من تقرر ذلك، وليس لإيران رأي في هذا الأمر”.

وأكد أن المشروع الأميركي فشل في لبنان، قائلاً: “الأميركيون أرادوا أن يقضوا على حزب الله، لكنهم فشلوا”، و”حزب الله اليوم أقوى بعشرة أضعاف عما كان عليه في السنوات الماضية”.

وشدد سماحته أن “الأميركيين أرادوا أن يبتلعوا العراق لكنهم لم يستطيعوا”.  كما أنهم “فشلوا في أن يوقعوا سوريا بيد داعش وجبهة النصرة”.

وأشار قائد الثورة إلى أنّ “فلسطين هي جزء من مشروع الشرق الأوسط الجديد، وكانت ستمُحى لصالح الكيان الصهيوني، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك”.

 

المصدر: موقع قائد الثورة الإسلامية

مواضيع إضافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.