الفاتيكان يوافق رسميا على مباركة “الأزواج المثليين”
ردنا – وافق الفاتيكان رسميا على السماح للقساوسة بمباركة “الأزواج المثليين”، بحسب ما جاء في وثيقة جديدة توضح رؤية الفاتيكان تجاه هذا الموضوع.
وتشير الوثيقة الصادرة عن مكتب العقائد بالفاتيكان، الاثنين، إلى أن الأشخاص الذين يسعون إلى محبة الله ورحمته لا ينبغي أن يخضعوا “لتحليل أخلاقي شامل” كي يتلقوا مباركة الكنيسة.
ورغم أن الوثيقة تشير إلى أن الزواج سر مقدس مدى الحياة بين رجل واحد وامرأة واحدة، فإنها تؤكد كذلك أن طلبات الحصول على مثل هذه البركات “لا ينبغي رفضها تماما”.
وقدم الفاتيكان تعريفا لمصطلح “البركة” في الكتاب المقدس، لافتا إلى أن الأشخاص الذين يبحثون عن علاقة مع الله ويبحثون عن محبته ورحمته لا ينبغي أن يخضعوا “لتحليل أخلاقي شامل” كشرط مسبق للحصول عليها.
واعتبرت الوثيقة أن “البركة تمنح الناس وسيلة لزيادة ثقتهم في الرب، وأن طلبها يعبر عن الانفتاح على السمو والرحمة والقرب من الله.. إنها بذرة الروح القدس التي يجب رعايتها لا إعاقتها”.
وتصف الوثيقة التوجيهات الجديدة بأنها “تطور حقيقي” في تعليم الكنيسة الرسمي حول مباركة تلك العلاقات. وفيها يُفصَل بين “الطابع الليتورجي” و”الرعائي-اللاهوتي” للمباركات.
وتوضح الوثيقة أن السماح للكهنة الكاثوليك بمباركة الأزواج المثليين تعبير عن “الرعاية الراعوية” و”الحب الإلهي غير المشروط”.
وأكدت الوثيقة أن تعاليم الكنيسة “لن تسمح بزواج المثليين ولن توافق عليها، وأن هذه التوضيحات تتناغم مع بيانها الصادر في العام 2021 الذي يؤكد عدم جواز منح بركات لحالات تتعارض مع إرادة الله”.
المصدر: آسي مينا