كنائس التقويم الغربي في فلسطين تحيي “الفصح” بحزن

ردنا – طغى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على احتفالات المسيحيين الفلسطينيين بعيد الفصح حسب التقويم الغربي، أمس الأحد.

وأحيا المسيحيون في القدس والضفة الغربية المحتلتين، عيد الفصح بمشاركة عدد محدود من المصلين، غالبيتهم من مدينة القدس.

وألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية كافة بالأعياد في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، واقتصرت الأعياد على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية.

وترأس بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، قدّاس عيد الفصح في كنيسة القيامة، في البلدة القديمة في مدينة القدس، بمشاركة لفيف من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات.

وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة في مدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة.

ووصل إلى القدس عدد محدود من الحجاج المسيحيين من دول العالم المختلفة، في ظل إلغاء عدد من شركات الطيران رحلاتها بسبب تواصل العدوان على غزة، إلى جانب القيود المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال على مرور الأجانب من معبر الكرامة (جسر الملك حسين).

وفي مدينة بيت لحم، أقيم قداس عيد الفصح في كنيسة القديسة كاترينا للاتين المحاذية لكنيسة المهد، كما أقيمت قداديس في مختلف الكنائس الكاثوليكية في بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا.

وفي أريحا، أقيم قداس عيد الفصح في كنيسة الراعي الصالح للاتين في المدينة.

ووجّه البابا فرنسيس رسالة للمسيحيين الكاثوليك في الأرض المقدسة، بمناسبة عيد الفصح المجيد.

وقال البابا في رسالته: “أفكّر فيكم منذ زمن، وأصلي من أجلكم كل يوم. والآن، في عيد القيامة المجيد، المليء لكم بالآلام الكثيرة ونور القيامة ضئيل، أشعر بالحاجة إلى أن أكتب إليكم لأقول لكم إنّني أحملكم في قلبي”.

 

المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) + وكالات

مواضيع إضافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.