الإحتلال يحث المستوطنين لعدم السفر إلى الخارج وتجنب إظهار الرموز اليهودية

ردنا – دعت حكومة الإحتلال المستوطنين إلى إعادة النظر في السفر إلى الخارج، وتجنب إبراز الرموز اليهودية أثناء سفرهم.

وقالت قيادة الأمن الوطني في مكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية -في تصريح مشترك- إنها تدعو إلى اتخاذ احتياطات متزايدة عند السفر إلى الخارج.

وأوضحت أن “هذا يأتي في ضوء العدد المتزايد لمظاهر معاداة السامية، وحوادث العنف ضد الإسرائيليين واليهود في جميع أنحاء العالم”.

وأشارت إلى أن هذه المظاهر برزت على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وأضافت أنها تجري هذه الأحداث في عديد البلدان حول العالم، بما في ذلك التي لا يوجد تحذير من السفر إليها.

ولفتت إلى أن “الجاليات اليهودية والمؤسسات الدينية والمجتمعية، والمعابد اليهودية والشركات الإسرائيلية، إلى جانب البعثات والمطارات التي تقلع وتهبط منها الرحلات الجوية من إسرائيل، تشكل هدفا رئيسيا للعناصر المعادية للسامية، بسبب الأحداث الاحتجاجية ومحاولات الإيذاء”، على حد تعبيرها.

وتابعت “يدعو مقر الأمن القومي إلى النظر في ضرورة السفر إلى الخارج هذه الأيام”. وأوصت بـ”تأجيل السفر إلى البلدان التي لديها تحذيرات السفر، مع التركيز على الدول العربية والشرق الأوسط، وشمال القوقاز، والدول المحيطة بإيران”.

 

تجنب إبراز الرموز اليهودية

ودعت قيادة الأمن الوطني إلى التحقق من حالة الاحتجاجات ومظاهر العنف ضد إسرائيل في الوجهة المختارة، حتى في البلدان التي ليس لديها تحذير من السفر. وحثت على تجنب إبراز الرموز الإسرائيلية واليهودية.

ودعت إلى الابتعاد عن المظاهرات والاحتجاجات، والبقاء في حالة تأهب أثناء البقاء في الوجهة، والانتباه إلى ما يحدث حولها.

وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شددت إسرائيل التحذيرات لمواطنيها من السفر إلى مصر والأردن والمغرب، بعد احتجاجات عمت عددا من الدول العربية والإسلامية تنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة.

وغادر أكثر من 230 ألف يهودي إسرائيل منذ عملية “طوفان الأقصى”، ويتوقع ارتفاع الأعداد المغادرين مع استمرار الحرب على قطاع غزة، وتصاعد التوتر على الجبهة الشمالية مع لبنان، والمواجهات المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة.

وكشف النقاب عن هذه الإحصاءات في الأسبوع الرابع للحرب على غزة، وذلك من خلال تقرير لصحيفة “دي ماركر”، الذي يستعرض لأول مرة ظاهرة الهجرة من إسرائيل في ظل الحرب والتوتر الأمني، من خلال توثيق إفادات لعائلات اختارت الهجرة من البلاد خوفا وهربا من التوتر الأمني.

 

المصدر: الأناضول

مواضيع إضافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.